سبيل الرشاد المقرر على الصف الثانى الثانوى مطور ترم أول2015التعريف بالشاعر :
حسان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد. - 54 هـ / ? - 673 م
شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة.
واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته. لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته.
توفي في المدينة.
قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام.
وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن
النص
بطيبـةَ رسـمٌ للرسـولِ ومعهـدُ منيرٌ ، وقد تعفو الرسـومُ وتهمـد
أطالتْ وقوفاً تذرفُ العينُ جهدهـا على طللِ القبـرِ الذي فيهِ أحـمدُ
فبوركتَ، يا قبرَ الرسولِ، وبوركتْ بلادٌ ثوى فيهـا الرشيـدُ المسـددُ
إمامٌ لَهمْ يهديهـمُ الحـقَّ جاهـداً معلمُ صدقٍ، إنْ يطيعـوهُ يسعـدوا
عفوٌّ عن الزلاتِ، يقبـلُ عذرهـمْ وإنْ يحسنوا، فاللهُ بالخيـرِ أجـودُ
عزيزٌ عليهِ أنْ يحيـدوا عن الهـدى حريصٌ على أن يستقيموا ويهتـدوا
عطوفٌ عليهمْ، لا يثنـي جناحـهُ إلى كنفٍ يَحنـو عليهـم ويمهـدُ
فجودي عليهِ بالدمـوعِ وأعولـي لفقدِ الذي لا مثلهُ الدَّهـرِ يوجـدُ
وما فقدَ الـماضونَ مثـلَ محمـدٍ ولا مثلـهُ، حتّى القيامـةِ، يفقـدُ
http://www.gulfup.com/?FfpphM